Skip to main content

Posts

Featured

صغير اليمامة

  إلى صغير اليمامة مصطفى سيد أحمد: عامًا آخر ينجلي، والأحزان لا تزال متأصلة تخوم الروح. المدينة جريحة تبكي أبناءها، تمزقت أطرافها، الأُغنيات تنحسر مِنْ أضيق الطُرق، الفاجعة حدثُ ثابت حدّ الاعتياد والبلاد تضيق وتتقرفص على ذاتها، تنكمش أكثر فأكثر وكُل شيءٍ يختنق. الغياب والرحيل منقصات للمسرات المعلقة على سحاب الأُمنيات. لا شيء يكتمل يا عزيزي. أما بعد؛ أشكو إليك البلاد مِنْ بعدك يا مصطفى، أشكو الضيق والوهن الذي أختلط بالهواء، بالتُراب وبنا. أشكو شُح البركة، لم تعد الأرض تتجود علينا كما مضى، بات خيرها لغيرها يا مُصطفى. تكالب القلة على منابعها، حرفوا جريانها، فجهلت مصبي. هل مصير هذه البلاد أنْ تعيش في ما مضى، بحيث يصبح حاضرها قيدًا يمنع الوصول إلى الغد المرجو؟ هل كتبنا على أنفسنا المعاناة عندما حصرنا النعيم في الماضي ومقتنا الحاضر؟ لكأنك انت الذي قلت: كتير بنعاتب الحاضر ولا أسفًا على الماضي؟ هل بالضرورة أنْ تموت أرواحنا ألف مرة إلى أن يصير بإمكاننا أن نعيش هذا اليوم دون الركون إلى سابق الأيام أو القلق على الاتي؟ لقد تغذى القلق على قلوبنا يا مصطفى، الدماء في كل مكان. تُوغل البلاد ...

Latest Posts

رسائل مؤجلة

يوليو شهرُ الغياب

كانون الثاني

هموم الرحيل

ذاكرة معطوبة

الزهراء

النُعاس

خيوط الموسيقى

آذار / مارس

رؤية